المعجم، وأثبتهم في هذا المبحث، فبلغوا واحداً وتسعين ومائتي شخص.
وترجمت لأربعة من أشهرهم وأبرزهم.
وفي مبحث:"تلاميذه" ذكرت اثنين وثلاثين منهم، وترجمت لأربعة أشخاص من أبرزهم.
وفي مبحث "أقوال الأئمة فيه" ذكرت فيه أقوال المعاصرين له، ثم أقوال من جاء بعده، في الثناء عليه، والاعتراف بإمامته وحفظه.
ثم ذكرت ما قيل فيه من المثالب، وبحثت في هذه الأقوال لمعرفة ثبوتها أو عدمه، فتبين لي عدم ثبوت شيء منها، وأنها تعارض أقوال الأئمة المعتبرين الثابتة السابقة في الثناء عليه.
وقد أطلت النَفَس في رد المثالب التي قيلت فيه.
أما الفصل الثاني من الباب الأول:
فقد عَقدته لبيان "مكانته في الحديث وعلومه" وفيه خمسة مباحث:
المبحث الأول: حفظه للحديث، وبراعته فيه.
ذكرت فيه أقوال الأئمة في ذلك، وضربت أمثلة عليه من مؤلفات الدَّارَقُطْنِيّ رحمه الله.
المبحث الثاني: رسوخه في معرفة العلل.
ذكرت فيه أقوال الأئمة، وضربت أمثلة عليه من بعض كتبه لا سيما "العلل".
المبحث الثالث: إمامته في الجرح والتعديل، واعتداله فيه.
وتوصّلت فيه إلى أنه معتدل في الجرح والتعديل من خلال أقوال الأئمة وموقفهم إزاء ما يصدر عنه من جرح وتعديل، وأنه إمام في الجرح والتعديل وذلك من خلال الآتي: