"٢" ورواه في سؤالاته: ق ٨أ. "٣" "سير أعلام النبلاء": جـ١٠ ق ٥٢٤، وعلّق الإمام الذهبي على قول الدَّارَقُطْنِيّ هذا بقوله: "قلت ليس تفضيل عليّ برفض ولا هو ببدعة، بل قد ذهب إليه خلق من الصحابة والتابعين، فكل من عثمان وعليّ ذو فضل وسابقة وجهاد، وهما متقاربان في العلم والجلالة، ولعلهما في الآخرة متساويان في الدرجة، وهما من سادة الشهداء رضي الله عنهما. ولكن قول جمهور الأمة على ترجيح عثمان على الإمام عليّ، وإليه نذهب والخطب في ذلك يسير، والأفضل منهما بلا شك أبو بكر وعمر، من خالف في ذا فهو شيعي جلد، ومن أبغض الشيخين واعتقد صحة إمامتهما فهو رافضي مقيت، ومن سبهما واعتقد أنهما ليس بإمامَي هُدى فهو من غلاة الرافضة أبعدهم الله". "سير أعلام النبلاء": جـ١٠ ق٥٢٤.