للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ورتبها على مسانيد الصحابة.

فبدأ بمسند علي بن أبي طالب ?، ثم جبير بن مطعم، ثم جابر بن عبد الله، ثم عبد الله بن مسعود، ثم أبي هريرة -وهو مسند أطال فيه- ثم عمرو بن عَبَسَة، ثم رفاعة بن عرابة الجهني، ثم عثمان بن أبي العاص الثقفي، ثم أبي الدرداء، ثم سلمة جد عبد الحميد"١" بن يزيد بن سلمة.

ثم ذكر أحاديث النزول ليلة النصف من شعبان على المسانيد أيضاً، فبدأ بمسند أبي بكر الصديق، ثم معاذ بن جبل، ثم أبي ثعلبة الخُشَني، ثم كثير بن مرة الحضرمي، ثم عائشة أم المؤمنين، ثم أبي موسى الأشعري.

ثم قال في الآخر: "ذكر الرواية حديث من قال: إن الله عز وجل ينزل إلى الدنيا ... "، فذكر فيه حديثين.

ولم يتحدث عن فقه النصوص، بل اكتفى بإيرادها فقط، ليبين أن الأحاديث متواترة في إثبات النزول للباري تعالى، على ما يليق بجلاله.

وتَحْمل هذه الرسالة في بعض النسخ عنوان: "كتاب في بيان نزول الجبار كل ليلة رمضان، وليلة النصف من شعبان، ويوم عرفات، إلى سماء الدنيا".

وطُبع"٢".


"١" في الأصل: عبد الحميدي، وهو خطأ.
"٢" بتحقيق د. علي بن محمد فقيهي، الرياض، ١٤٠٣هـ

<<  <   >  >>