"ابن أبي حاتم"، وكتاب: "العلل" للخلال، وأجمعهما كتاب الحافظ الدَّارَقُطْنِيّ"""١".
وقال ابن الصلاح في كتب العلل التي ينبغي لطالب الحديث أن يعتني بها:
""ومن أجودها "كتاب العلل" عن أحمد بن حنبل، و"كتاب العلل" عن الدَّارَقُطْنِيّ"""٢".
وقال ابن الصلاح أيضاً:
""وبلغنا عن أبي عبد الله الحميدي الأندلسي "أنه قال ما تحريره: ثلاثة أشياء من علوم الحديث يجب تقديم التهمم بها:
١- العلل، وأحسنُ كتابٍ وُضع فيه: كتاب الدَّارَقُطْنِيّ ... إلخ"""٣".
وقال الحافظ ابن كثير:
""ومن أحسن كتاب وضع ذلك وأجلّه وأفحله "كتاب العلل" لعلي بن المديني، شيخ البخاري، وسائر المحدثين بعده، في هذا الشأن على الخصوص، وكذلك "كتاب العلل" لعبد الرحمن بن أبي حاتم، وهو مرتب على أبواب الفقه، و"كتاب العلل" للخلاّل، ويقع في مسند الحافظ أبي بكر البزّار من التعاليل ما لا يوجد في غيره من المسانيد.
وقد جمع أزمّة ما ذكرناه كله الحافظ الكبير أبو الحسن الدَّارَقُطْنِيّ، في كتابه
"١" "محاسن الاصطلاح ... ": ٢٠٣.
"٢" "علوم الحديث"، لابن الصلاح "المذيلة بمحاسن الاصطلاح: ص٣٧٣".
"٣" "علوم الحديث"، لابن الصلاح: ٥٧٨.