للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

"كلهم ثقات"، وذكره الجزائري في: ق ١٨ ب، لكنه ضعّف أحد رواته.

ومن ذلك ما في "السنن": ١/٣١٢-٣١٣، الأحاديث رقم: ٣٦،٣٧،٤٠، فيها نحو ما تقدم في الأحاديث السابقة.

وقد قابلت هذا الكتاب كله بسنن الدَّارَقُطْنِيّ فظهرت لي مفارقات لفتت نظري، -كالاختلاف في اسم راو، أو لفظ الحديث أو الحكم زيادة ونقصاً- وتستدعي دراسة كتاب "السنن" بعد تحقيقه. والله أعلم.

ب- "زوائد سنن الدَّارَقُطْنِيّ":

تأليف زيد الدين قاسم بن قطلوبغا، المتوفى سنة ٨٧٩هـ، لم أعلم وجوده.

ذكره في "الرسالة المستطرفة": ص١٢٩"١".

جـ- "رجال الدَّارَقُطْنِيّ":

تأليف الحافظ زيد الدين العراقي، المتوفى سنة ٨٠٦هـ.

لم أعلم وجوده، ذكره السخاوي في "الإعلان ... " ص١١٦.

د- "من تكلم فيه الدَّارَقُطْنِيّ في كتاب السنن من الضعفاء، والمتروكين، والمجهولين":

تأليف محمد بن عبد الرحمن المقدسي"٢" المتوفى سنة ٨٠٣هـ مرتبا على


"١" من الطبعة الثانية، طبعة دار الكتب العلمية - بيروت.
"٢" الحنبلي، المعروف بابن زُريْق، تفقه وطلب الحديث وتمهّر في فنون الحديث، وسمع العالي والنازل، وخرّج ورتب المعجم الأوسط على الأبواب، وصحيح ابن حبان.
قال ابن حجر: "استفدت منه كثيراً، وسمع معي على الشيوخ بالصالحية، وغيرها، ولم أر في دمشق من يستحق اسم الحافظ غيره".
انظر: "شذرات الذهب": ٧/٣٦.

<<  <   >  >>