رابعاً: تتبعت كتاب "التعليق المغني على سنن الدَّارَقُطْنِيّ" لحصر أحاديث سنن الدَّارَقُطْنِيّ التي أشار صاحب "التعليق" إلى أنها في الصحيحين، أو أحدهما، كما هي عادته في ذلك.
خامساً: جمعت أحاديث كتاب السنن بتتبع الكتاب من أوله إلى آخره.
سادساً: تتبعت الجزء الأول من "سنن الدَّارَقُطْنِيّ" لحصر الأحاديث الموقوفة، والمقطوعة، والمرسلة، لتصور نسبة وجودها في الكتاب.
سابعاً: استعرضت أبواب كتاب "السنن"، لاستقراء هل هناك أبواب ليس فيها أحاديث صحيحة أو العكس؟
ثامناً: ثم تتبعت أخيراً المظان في مؤلفات العلماء، لعلني أجد فيها شيئا عن الأئمة حول "سنن الدَّارَقُطْنِيّ".
وغير ما تقدم من الطرق في البحث لعلني أصل إلى شيء يدل على الحقيقة في هذا الموضوع.