فالمقصود أن نجيحا هذا هو أبو معشر، فانظره في موضعه، وإنما ذكرته هنا لقصد الاستيعاب، ولأنه مثلا تعدد ذكره في "السنن" بهذا، وبهذا ومثله: نوح بن أبي مريم. وأبو عصمة. هما واحد ولكنه ذكره في "السنن" في موضع بـ"نوح بن أبي مريم". وفي موضع بـ"أبو عصمة". فلو وضعته في الفهرس تحت اسم "نوح بن أبي مريم" وأشرت إلى مكان الموضعين فإن من يرجع إليهما سوف لا يجد في الموضع الثاني الذي ذُكر فيه بالكنية فقط اسم "نوح بن أبي مريم" وكذا العكس بالعكس، فاقتضى ذكرهما بهذه الطريقة.
٣- إذا أحلت في موضع بهذه الطريقة: ١/٧٧/٢ فمرادي: الجزء الأول ص٧٧ في موضعين منها، أو بمقدار العدد الذي أضعه فوق رقم الصفحة أيا كان.
٤- قد أزيد في الاسم شيئاً للتعريف به، فأضع الزيادة بين قوسين، لأنها من عندي، أو لأنها ذُكرت في موضع من "السنن" دون موضع كي لا يشك من يرجع إلى ذلك الاسم في هذا الموضع فلا يجده كما ذكرته، فيتردد في كونه هو أو غيره.