للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

إياهم، فكانوا يمارونهم ويحاربونهم خوفاً على أنفسهم ١ *.

وأما نبيّنا السيد الأعظم صلى الله عليه وسلم مع كون توجهه على من عصى دينه الشريف كان بأمر الله تعالى، إلا أنه مع ذلك تراه بريئاً من مثل تلك الوجوه المشروحة والمنقولة عن موسى وخلفائه.


١ في النسختين هنا "ولأن ذلك كان بأمر الله تعالى". ولا أرى لها معنى. والله أعلم.
(*) حاشية: "اعلم أن المقتولين في مغازي النبي صلى الله عليه وسلم إذا قابلتهم على المقتولين في حروب موسى عليه السلام، تراهم بالقياس كل عشرين مقتول من موسى عليه السلام يقابله واحد من نبينا صلى الله عليه وسلم، والمشهور عن النبي صلى الله عليه وسلم بأنه لم يقتل بيده الشريفة سوى رجل واحد مستحق القتل، لا كما قتل سيدنا موسى عليه السلام الرجل المصري ". وهذه الحاشية ليست في. ت.

<<  <   >  >>