٢ في. ت بغداد وما أثبت من. د، وهو الصواب. وكان فتح العراق ومن ضمنه بابل من قبل خالد بن الوليد، ثم من بعده سعد بن أبي وقاص رضي الله عنهما، في زمن الخليفتين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما قبل سنة ٢٠هـ. ٣ هنا حاشية في. د، وليست في. ت، وهي قوله اعلم أن هاهنا سمى إشعيا مكة باسم مجازي وهو بابل، لأن هناك أيضاً تبلبلت الآراء والعقول في أمر نبوة النبي صلى الله عليه وسلم، وانقسمت عندما تساقطت أصنامها، كما خبر ذلك هو مشاع في القصة الحلبية وغيرها. ٤ في النسختين وغلق وأفصح منها ما أثبت. ٥ دومة: هي دومة الجندل، وهي شمال الجزيرة العربية في منطقة الجوف، ولا تزال تعرف بهذا الاسم. انظر: قاموس الكتاب المقدس ص٣٨١. ٦ ساعير: هي منطقة جبلية تقع مابين البحر الميت وخليج العقبة، وكانت تسمى أدوم، ويقع جزؤها الشرقي الآن ضمن المملكة الأردنية الهاشمية. انظر: قاموس الكتاب المقدس ص٣٩،٤٦٧. * حاشية: اعلم أنّ دوما هو الولد السادس من الاثنى عشر، أولاد سيدنا إسماعيل، وهذا الولد هو الذي عمر هذه البلدة، وقبيلته كانت ساكنة فيها، وهي التي استغاثت وصرخت للنبي: يا حارس، كما أخبر هنا إشعيا. وقوله السابق إن هذا من عند رب الأجناد قد وافقه سيدنا عيسى وأكده بقوله: بأن هذا كان من قبل الرب وهو عجيب في أعيننا.