٢ واضح أن مراد المصنف -رحمه الله- أن سلالة قيدار ثاني أولاد إسماعيلعليه السلام قد حاربوا النبي (صلى الله عليه وسلم، إلا أنه لم يتبين لي مراده أي قبيلة من القبائل هي، ومن المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم من قريش، وقد حاربته قريش إلى أن دخلوا جميعا في الإسلام، بعد أن قتل من قتل منهم في السنة الثامنة للهجرة، ثم ابتدأت قبائل العرب في الدخول في الإسلام بعد كفرها، كما أن نسب النبي صلى الله عليه وسلم الثابت منه إلى عدنان وبعد عدنان لايتضح نسبه إلى إسماعيل عليه السلام، ولكن بعض النسابة جعلوا عدنان من ولد قيدار بن إسماعيل، وبعضهم جعلوه من ولد نابت بن إسماعيل عليه السلام، ولكن كل ذلك لايثبت بخبر صحيح. انظر في ذلك تاريخ الطبري ١/٥١٦.