ما نسب للنبي صلى الله عليه وسلم وأشد منها، ولم يطعن في أولئك الأنبياء بسببها، فكذلك نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
رابعاً: في الأدلة الدالة على نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من التوراة والإنجيل، وأنه المقصود بكثير من الوعود المذكورة في كتابي اليهود والنصارى.
خامساً: في الأدلة الدالة على تحريف التوراة والإنجيل من نصوص الكتابين، مما يكون أصرح دليل على تحريفها.
بعد ذلك ذكر المصنف -رحمه الله- خاتمة اشتملت على أهم النتائج التي توصل إليها من خلال بحثه.
ثانياً: منهج المؤلف ومصادره.
سلك المؤلف رحمه الله منهجاً استقرائياً، استعرض فيه الأدلة الدالة على بطلان دعاوى النصارى، سواء في دعوى ألوهية المسيح عليه السلام، أو دعوى صحة التوراة والإنجيل، وأبان عن بطلانها بما يقابلها وينقضها من المعلومات الواردة في التوراة والإنجيل.
كما استعرض شبه القوم ودعاويهم في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وأبان عن بطلانها بنصوص من كتبهم. كما استعرض العديد من الأدلة الدالة على نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من التوراة والإنجيل. وكان من أهم مصادر المؤلف الإسلامية: القرآن الكريم، واعتمد في الأمور التاريخية على كتاب "السيرة الحلبية"، وفي إثبات أسماء النبي صلى الله عليه وسلم على كتاب "دلائل الخيرات".