للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

الشك الحادي عشر

في سفر الأيام الثاني في الإصحاح الحادي والعشرين ذكر أن يورام لما كان عمره اثنتين وثلاثين سنة نصبوه ملكاً، وقد تملك ثمان سنين ومات١، وأقيم بعده ابنه أخزياهو عوضه، وكان عمره اثنتين وأربعين سنة وملك سنة واحدة ٢.

صورة التناقض

إن ههنا أخبرت التوراة أن يورام لما كان عمره أربعين سنة مات، وملك ابنه أخزياهو عوضه، وكان عمره اثنتين وأربعين سنة، فكأن أخزياهو قد خلق قبل أبيه بسنتين، وما أدري كيف أن الابن يخلق قبل الأب بسنتين، وهذا لايتكلم به عاقل.

وإن٣ [قيل في حله: بأن في سفر الملوك الرابع مذكورة هذه القصة، (وفيها) أنه لما مات يورام كان ابن أربعين سنة، (فجعلوا) ابنه أخزياهو عوضه، وكان عمره اثنتين وعشرين سنة ٤ وهذا هو الحق.


١ أخبار الأيام الثاني ٥:٢١.
٢ أخبارالأيام الثاني ٢٢:١،٢.
٣ هنا خرم في نسخة. ت إلى آخر الكلام على الشك العشرين فيكون مقدار الخرم فيه بقية الكلام على الشك الحادي عشر وتسعة شكوك أخرى أما نسخة. د فهي كاملة.
٤ المذكور في سفر الملوك الثاني ٨: ٢٥ "وفي السنة الثانية عشرة ليورام بن أخاب ملك إسرائيل ملك أخزيا بن يهورام ملك يهوذا كان أخزيا ابن اثنتين وعشرين سنة".

<<  <   >  >>