للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

زعمه أن الخلق خلقوا لأجل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وفي هذا يقول ص٨٨ "ونبينا السيد الأعظم قد ورد عنه بأنه لأجله خلق الوجود".

قوله ص ١٩٤ "إن كتاب "دلائل الخيرات" جمع أسماء النبي صلى الله عليه وسلم من الكتاب والسنة" مع أن كثيراً من الأسماء الواردة ليس عليها دليل لا من الكتاب ولا من السنة.

٥-أن الكتاب مليء بالحواشي، وبعض تلك الحواشي يتضح منها أنها ليست للمؤلف كما في الحاشية الأولى ص٥٢، والحاشية ص١٣٧، والحاشية ص ١٤٠.

وبعضها الآخر لم يتضح هل هو للمؤلف أم لغيره، كما أن هذه الحواشيمدخلة في صلب المتن، ويفصل بينها وبين المتن كلمة حاشية، إلا أن نسخة. ت لم يجعل فيها علامة على نهاية الحاشية، أما نسخة. د فيكتب في بدايتها "حاشية" ويضع لها رقماً تسلسلياً، وإذا انتهت كتب "النص" وهذا مما ساعد في تحديد بداية الحاشية ونهايتها، أما لغة الحواشي فهي ركيكة سواء ما كان منها للمؤلف أو لغيره. هذه على العموم أهم الملاحظات على الكتاب.

<<  <   >  >>