للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

الباب الثالث

رد على [ما تدعيه] ١ النصارى ضد الله تعالى ويتوهمونه، بأن نبينا الأعظم صلى الله عليه وسلم قد حصل منه [أمور] منافية وغير حسنة، ومنقولة عن القرآن الشريف المعجز، مع كون أن مثل هذه الدعاوى والأمور الملحوظة قد وجدت من ٢ الأنبياء الذين سبقوه وأبلغ منها، كما [تشهد] بذلك كتبهم، ولم تحسب منافية ولا غير حسنة.

الباب الرابع

نورد فيه بينات من كتب العهدين أعني: [من] التوراة والإنجيل على أن نبيِّنا {محمداً} صلى الله عليه وسلم هو النبي الموعود به أيضاً، والمشار [إليه] ٣ والمنبأ عنه – كعيسى عليه السلام -بالأدلة الواضحة والبراهين المكينة، كما قد تراها صريحة.


١ في. ت ((يدعوه)) ، وما أثبت من. د.
٢ في. ت ((مفعولة عند)) والمثبت من. د.
٣ في. ت ((عليه)) ، والمثبت من. د.

<<  <   >  >>