للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الوسيلة الثالثة: وجود معاهد تقوم بتعليم التنجيم، وإعطاء المتعلمين شهادات بذلك: تنتشر الآن في كثير من أنحاء العالم معاهد تتيح للباحث دراسات جادة في كيفية صناعة التنجيم، حتى إن جامعة هارفارد قبلت في عام ١٩٦٠م رسالة دكتوراة تقدم بها طالب في موضوع التنجيم، وأنشئت في بريطانيا كلية للدراسات التنجيمية١.

كم أنشئ في مصر معهد للغرض نفسه، يسمى بمعهد الفتوح الفلكي العام لمصر والأقطار الشرقية، ويقوم المعهد بتدريس العلوم الفلكية الروحانية داخل المعهد وخارجه، ويتم تدريس الذين هم خارج المعهد عن طريق المراسلة، وذلك بإرسال برامج الدروس إلى عمله أو منزله أو بلده أو دولته، وتقع هذه الدروس في مائتين درس مشتملة على دراسة المسائل الشخصية والطوالع الميلادية، والأحوال الجوية، وتأثيرها على الأرض، والأحوال الزراعية، والتخرص بغلائها ورخصها، وكثرتها وقلتها في أي زمان ومكان، وغير ذلك من مسائل التنجيم، فإذا اجتاز الطالب هذه المراحل منح شهادة على ذلك٢.

الوسيلة الرابعة: إنشاء اتحاد للمنجمين: أنشئ في العالم ـكثر من اتحاد للمنجمين، ولكن أشهرها وأوسعها صيتاً هو الاتحاد العالمي للفلكيين الروحانيين في فرنسا، والذي يقوم على إدارته حميد الأزري٣ كرئيس


١ انظر: المصدر نفسه.
٢ انظر: "أحكام الحكيم في علم التنجيم": (١/٣٠) ، و (٣/١٥٦) ، و (٦/١٥٨) .
٣ نشأ في بغداد، ثم رحل إلى باريس، حيث أصبح رئيساً لهذا الاتحاد هناك، يبلغ من العمر الآن خمساً وأربعين سنة تقريباً، ومازال في منصبه. [مستفاد من مجلة الوطن العربي عدد (٤٩-٥٧٥) ، ص٥٩، ومن جريدة المسلمون عدد (٣٦) ، ص٨-٩] .

<<  <   >  >>