للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويجب التنبه في هذا الموضع إلى كلمة درجت على ألسنة العوام في عصرنا الحاضر، وهي: (من حسن طالع كذا أن كان كذا) ، وهذا بللا ريب أحد صور إسناد الأمور لمطالع النجوم، وله حكم مقالة أهل الجاهلية: (مطرنا بنوء كذا) الذي سيأتي بيانه في فصل حكم الاستسقاء بالنجوم إن شاء الله.

استمرار عبادة الكواكب إلى عصرنا الحاضر:

أما عباد الكواكب فما زالوا على عقيدتهم القديمة من عبادة الكواكب والتقرب لها ونحو ذلك، وينتشر هؤلاء في بعض البلدان كالعراق وغيرها، ويطلق عليهم اسم الصابئة١.


١ انظر: "الصابئة الحرانيون" لحراني بهران ذويتا، و"مطاعيم صابئية مندائية" لناديا، و"دائرة المعارف الإسلامية": (١٤/٩١) .

<<  <   >  >>