للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

علم النجوم من حملة القرآن ازداد به إيماناً ويقيناً، ثم تلا: {إِنَّ فِي اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ... } ) ١.

٣- ما تضمنته خطبة الأشباح من تصديق دلالة النجوم في النحوس والسعود، وذلك فيما روي عن علي رضي الله عنه في كتاب نهج البلاغة أنه قال في صفة السماء: (ورمي مسترق السمع بثواقب شهبها، وأجراها على أذلال٢ تسخيرها من إثبات ثابتها، ومسير سائرها، وهبوطها وصعودها، ونحوسها وسعودها) ٣.

٤- مل يروى أن عليًّا رضي الله عنه كان يكره أن يسافر الرجل أو يتزوج في محاق الشهر، وإذا كان القمر في العقرب، وإن كان المحدثون لا يقبلونه٤.

٥- ما رواه ابن طاووس بسنده، عن قيس بن سعد٥ رضي الله عنه أنه قال: كنت أسائر أمير المؤمنين كثيراً إذا سار إلى وجه من الوجوه، فلما قصد أهل النهروان وصرنا بالمدائن، وكنت يومئذ مسايراً له،


١ "ربيع الأبرار": (١/١١٧) .
٢ الأذلال: المجاري والطرق.
انظر: "الصحاح": (٤/١٧٠٢) .
٣ "نهج البلاغة": ص١٢٨.
٤ انظر: "بيع الأبرار": (١/١١٨) ،وما نقله ابن القيم عن الرازي في "مفتاح دار السعادة": (٢/١٨٨) .
٥ هو قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري الخزرجي، الساعادي، أبو عبد الله، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن صاحبه، توفي في آخر خلافة معاوية رضي الله عنه.
انظر: "سير أعلام النبلاء": (٣/١٠٢) ، و"تهذيب التهذيب": (٨/٣٩٥) ، و"الإصابة": (٣/٢٤٩) .

<<  <   >  >>