انظر: "الجرح والتعديل": (٥/١٤٥) ، و"ميزان الاعتدال": (٢/٤٧٥) ، و"تهذيب التهذيب": (٥/٣٧٣) . ٢ هو الربيع بن سبرة بن معبد، ويقال: ابن هوسجة، الجهني المدني، قال العجلي: حجازي تابع ثقة، وقال النسائي: ثقة، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال ابن أبي خيثمة: سئل ابن معين عن أحاديث عبد الملك بن الربيع بن سبرة عن أبيه عن جده، فقال: ضعاف. وقد وهم ابن حجر فقال: (قال الخطيب أبو بكر: لا يستقيم عندي سماعه من علي. قال هذا بعد أن أخرج من طريقه حديثاً عن علي في كتاب ذم النجوم) . قلت: والصحيح أن الربيع بن سبرة روى هذا الحديث عن عمر لا عن علي. وقد قال الخطيب بعد إيراد هذا الحديث: (وليس بمستقيم عندي سماع الربيع بن سبرة من عمر رضي الله عنه، ولعل الربيع رواه عن أبيه عن عمر رضي الله عنه، والله أعلم) . قلت: إن قول الخطيب: (ولعل الربيع رواه عن أبيه عن عمر) لا يصح لأنه ورد في هذا الأثر قول عمر: (قد عرفت ما تريد يا ابن سبرة) ، وابن سبرة هو الربيع لا أبوه، وبهذا يكون هذا الإسناد غير محفوظ عند أهل العلم، مما يدل على ضعف هذا الأثر بالإضافة إلى رواية ابن لهيعة له، وهو ضعيف. انظر: "الجرح والتعديل": (٣/٤٦٢) ، و"تهذيب التهذيب": (٣/٢٤٤) ، و"حكم علم النجوم": (ق١٠/أ) .