للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٧- أن الرافضة شاركوا في نشر التنجيم بجميع الوسائل، وتنوعت أساليبهم في غرس هذه العقيدة في قلوب الناس.

٨- أن التنجيم في العصر الحاضر اتخذ وسائل متنوعة وأشكالاً مختلفة ساعدت على انتشاره بين الناس، وأرباب هذه الصناعة اليوم يسلكون طريق التمويه والخداع حتى يتمكنوا من ابتزاز أموال الناس بالباطل.

٩- أن انتشار مثل هذه الصناعة في أوساط الناس دال على سخافة عقولهم وسوء معتقدهم، إذ إنهم يروجون لصدق المنجم وإن لم يكن صدقه إلا مرة، ويتغاضون عن كذبه وإن بلغ آلاف المرات.

١٠- أن صناعة التنجيم صناعة باطلة قائمة على الحدس والتخمين، بشهادة كبار المنجمين على ذلك، وبحكم بعضهم على بعض بفساد الصناعة، وبظهور كذبهم في كل ما يجمعون عليه بظهور خلافه، وبالأدلة الأخرى الدالة على فساد هذه الصناعة.

١١- أن موافقة خبر المنجم للواقع أحياناً ليس لكون الكواكب تدل على ذلك. وإنما هو لأحد أمور خمسة:

الأمر الأول: إخبار الشياطين لهم بذلك عن طريق السمع أو القرين.

الأمر الثاني: موافقة أخبارهم قدراً قدره الله.

الأمر الثالث: استغلال علم من العلوم الكونية أو الفلكية بتوقع حصول بعض الأمور، كالكسوف والخسوف ونحوها، والتلبيس به على كثير من العامة.

الأمر الرابع: نقل بعض الأخبار الواردة في الكتب السابقة.

<<  <   >  >>