للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولا نسلم له ثانياً بأن الوهابية في عزلة عن الحياة بل هي آخذة بكل أسباب الحياة، كما أنها مصدر حياة الملايين المؤمنين بها ولا يرون الحياة الحقة إلا في ظلها.

وأما إن أراد بالحياة حياة الغرائز الدنيا، والمتع الرخيصة، والتمدن الكاذب الذي تردت فيه كثير من بلاد الإسلام، فإن الوهابية تربأ بنفسها وبأهلها عن مثل تلك الحياة.

ولا نسلم له ثالثاً أن الوهابية في عزلة عن التعليم العام، بل هي تأخذ بكل علم نافع وتلتقط الحكمة أنى وجدتها.

<<  <   >  >>