الرحال إليه فإنه لا مثل له وفضل الحديث وأهله كثير جدا وقد أفرد بالتآليف الكثيرة.
نسأله سبحانه وتعالى أن يصرف إليه بقيتنا ويوجه إلى العناية به وجهتنا وكليتنا ويحفظنا من الشيطان الرجيم ويجعلنا من المتطفلين على أبواب هذا النبي الكريم وخدام حضرته العلية المتأدبين بآداب سنته الزكية صلى الله عليه وسلم وشرف وكرم آمين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
قيده لسائله عبيد الله تعالى وأقل العبيد طالبا من مولاه التوفيق والتسديد محمد بن جعفر بن إدريس بن الطائع الكتاني الحسني الإدريسي الفاسي غفر الله ذنوبه وستر بمنه وكرمه عيوبه، آمين.
ووافق الفراغ من تخريجه من مبيضته يوم الخميس خامس وعشري ربيع الثاني عام ثمانية وعشرين وثلاثمائة وألف من هجرة خير الورى وأجل من وطئ الثرى سيدنا ومولانا محمد عليه أفضل الصلوات وأزكى التسليم وعلى آله أجمعين وصحابته إلى يوم الدين آمين.