وهي في اصطلاحهم الكتب المرتبة على الأبواب الفقهية من الإيمان والطهارة والصلاة والزكاة إلى آخرها وليس فيها شيء من الموقوف لأن الموقوف لايسمى في اصطلاحهم سنة ويسمى حديثا ومن كتب السنن زيادة على ما تقدم من السنن الأربعة المشهورة:
سنن الإمام الشافعي رواية أبي إبراهيم إسماعيل بن يحيى المزني ثم رواية أبي جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الأزدي الطحاوي في مجلد.
وسنن النسائي الكبرى ومنها لخص الصغرى تاركا لما تكلم في إسناده بالتعليل وإذا أطلق أهل الحديث أن النسائي روى حديثا فإنما يعنون في السنن الصغرى وهي المجتبي لا في هذه.
وسنن أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل بن بهرام بن عبد الصمد التميمي السمرقندي الدارمي نسبة إلى دارم بن مالك بطن كبير من تميم المتوفى: بمرو سنة خمس وخمسين ومائتين وله أسانيد عالية وثلاثيات، وثلاثياته أكثر من ثلاثيات البخاري.