[ومنها كتب من التفاسير والشروح الحديثية لأهلها حفظ للحديث ومعرفة به واعتناء بشأنه وإكثار فيما يتعلق به:]
كتفسير الحافظ عماد الدين بن كثير في عشر مجلدات فإنه مشحون بالأحاديث والآثار بأسانيد مخرجيها مع الكلام عليها صحة وضعفا وقد قال السيوطي في ذيل تذكرة الحافظ والزرقاني في شرح المواهب: أنه لم يؤلف على نمطه مثله، وكالدر المنثور في تفسير الكتاب العزيز بالمأثور للحافظ السيوطي لخصه من التفسير الكبير المسند لما رأى قصور أكثر الهمم عن تحصيله ورغبتهم في الاقتصار على متون الأحاديث وهو في ست مجلدات يذكر المتون عازيا لها لمن خرجها من الأئمة، وككتاب الاستذكار في شرح مذاهب علماء الأمصار مما رسمه مالك في موطئه من الراي والآثار للحافظ أبي عمر بن عبد البر وكفتح الباري للحافظ ابن حجر.
وعمدة القاري لبدر الدين قاضي القضاة أبي محمد وأبي الثناء محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد بن حسين العيني ويقال: العينتابي نسبة عين تاب