للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

زياد بن الحارث الصدائي (١) عن النبي مثل حديث قبله - "من أذن فهو أحق أن يقيم" كذا أخبرناه أبو نعيم (٢).

ومات سفيان الثوري سنة إحدى وستين ومائة.

وحدث عن ابن عياش: الليث بن سعد، وبين وفاته ووفاة ابن عرفة اثنتان


= الذهبي: كان البخاري يقوي أمره، وقال ابن حبان: كان يروي الموضوعات عن الثقات، مات سنة ١٥٦ هـ.
انظر: المجروحين (٢/ ٥٠)، الميزان (٢/ ٥٦١)، التهذيب (٦/ ١٧٣).
(١) نسبته إلى صداء - بضم الصاد المهملة بعدها دال مهملة أيضًا - حي من اليمن، قال ابن حجر: له صحبة ووفادة، وذكره في الصحابة ابن حبان وابن عبد البر وغيرهما.
انظر: الاستيعاب (٤/ ٣٤)، الإصابة (٤/ ٢٧)، التهذيب (٣/ ٣٥٩).
(٢) انظر: أخبار أصبهان (١/ ٢٦٥).
والحديث أخرجه أبو داود في السنن - كتاب الصلاة، باب في الرجل يؤذن ويقيم آخر (١/ ٣٥٢ ح ٥١٤)، وسكت عليه، وأخرجه الترمذي في الجامع - أبواب الصلاة، باب ما جاء أن من أذن فهو يقيم (١/ ٣٨٣ ح ١٩٩)، وابن ماجه في السنن - كتاب الأذان، باب السنة في الأذان (١/ ٢٣٧ ح ٧١٧)، ورواه أيضًا الإمام أحمد في المسند (٤/ ١٦٩)، وفي إسناده عند الجميع الأفريقي، وهو مضعف عن أهل العلم بالحديث، قال الترمذي بعد هذا الحديث: إنما نعرفه من حديث الأفريقي، وهو ضعيف عند أهل الحديث، وقد ذهب إلى تصحيح هذا الحديث الشيخ السندي في تعليقه على ابن ماجه والشيخ أحمد شاكر في تعليقه على الترمذي بناءً على توثيقهما للأفريقي محتجين بقول البخاري فيه: مقارب الحديث، وكذلك سكوت أبي داود على هذا الحديث، ويقول الترمذي بعد الكلام السابق: والعمل على هذا عند أهل العلم أن من أهل العلم أن من أذن فهو يقيم، والحديث قد ضعفه أئمة كبار: البغوي والبيهقي وغيرهم.
انظر: تفصيل ذلك في السلسلة الضعيفة للألباني (١/ ٥٣ ح ٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>