للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أمر بلالًا أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة" (١).

قال أبو سعيد بن رميح: هكذا حدث به سعيد [العامري] (٢) عن حماد بن زيد؟

توفي أبو علي بن دوما في ذي الحجة من سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة (٣).

١٠ - أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق، أبو نعيم الحافظ الأصبهاني (٤) :

حدث عنه: كوشيار بن لياليزور الجيلي (٥)، ولقيناه (٦) فسمعنا منه


(١) رواه البخاري في صحيحه - كتاب الأذان، باب بدء الأذان (١/ ١٥٧)، ومسلم في الصحيح - كتاب الصلاة، باب الأمر بشفع الأذان (١/ ٢٨٦)، والنسائي في السنن - كتاب الأذان، باب تثنية الأذان (٢/ ٣)، وابن ماجه أيضًا في السنن - كتاب الأذان، باب إفراد الإقامة (١/ ٢٤١)، إلا أنه عندهم كلهم عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس الحديث.
(٢) في الأصل: "العارمي".
(٣) انظر: تاريخ بغداد (٧/ ٣٠١).
(٤) صاحب حلية الأولياء، كان إمامًا في الزهد والتصوف، جمع بين الفقه والحديث، قال الذهبي: تكلم فيه بلا حجة عقابًا من الله؛ لأنه تكلم في ابن منده بلا حجة، مات سنة ٤٣٠ هـ. انظر: الميزان (١/ ١١١)، طبقات الشافعية الكبرى (٤/ ١٨).
(٥) الجيلي: - بكسر الجيم وسكون الياء المثناة التحتية بعدها لام آخره - قال الخطيب: سكن بغداد وكان ثقة.
انظر: تاريخ بغداد (١٢/ ٤٩٢)، اللباب (١/ ٣٢٤).
(٦) أي أن الخطيب لقي أبا نعيم وروى عنه، فأصبح بينه وبين كوشيار مدة تزيد على =

<<  <  ج: ص:  >  >>