١ - تغير منهج المؤلف من بعد منتصف الكتاب وقد فصلت ذلك عند الكلام على منهج المؤلف.
٢ - إكثاره في كتابه هذا من ذكر الضعفاء والمتروكين والكذابين مثل زكريا بن دويد، وإبراهيم بن أبي يحيى المدني، ومندل بن علي، ومعلى بن هلال الكوفي وغيرهم كثير.
٣ - إكثاره من الأحاديث الضعيفة والموضوعة، وخاصة التي من وضع الشيعة، انظر مثلًا ص: ١٣٧، ١٧٥، ٢٦٤ وغيرها ..
ويمكن الاعتذار عن المؤلف في إيراد ذلك سواء الأحاديث أم الضعفاء والوضاعين بما اعتذر به عنه ابن تيمية ﵀ في الجزء الرابع الصفحة الرابعة والعشرين بعد الثلاث مائة من الفتاوى حيث ذكر حديث بعث أم الرسول له وإسلامها ثم عودتها إلى قبرها فقال: ذكره الخطيب في "السابق واللاحق" وهو لا يصح ويمكن الاعتذار عن الخطيب أنه لم يشترط في كتابه هذا إيراد الأحاديث الصحيحة، بل يوردها لمجرد التمثيل، بغض النظر عن صحتها وضعفها، ونحن نقول بقول ابن تيمية، ولكن نقول: كان الأولى بإمام كالخطيب أن يتجنب مثل هذا الخلط في الكتب، فهذا قد ينطلي على بعض طلبة العلم فضلًا عن العوام.
٤ - أطول مدة بين وفاة راويين في كتاب الخطيب هذا هي ١٤٤ سنة وهذان الراويان هما: الوليد بن مسلم الدمشقي، وأحمد بن سليمان بن زبان