كتاب السابق واللاحق في تباعد ما بين وفاة راويين عن شيخ واحد

باب الحاء - ٥٠ - حجاج بن أرطأة أبو أرطأة النخعي الكوفي - ج: ط الصميعي - ص: 184

أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن رزق البزاز أنا عثمان بن أحمد الدقاق ثنا حنبل بن إسحاق "ثنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل (١) ثنا حماد بن زيد قال: قدم علينا جرير بن حازم من المدينة فأتيناه فتحدثنا عنده، فقال جرير: نا قيس بن سعد عن حجاج بن أرطاة، قال: فلبثنا ما شاء الله، ثم قدم علينا حجاج - ابن ثلاثين أو إحدى وثلاثين - فرأيت عليه من الزحام شيئًا لم أره على حماد بن أبي سليمان (٢) ورأيت مطرا الوراق (٣)، وداود بن أبي هند (٤) جثاة على ركبهم يقولون: يا أبا أرطاة ما تقول في كذا ما تقول في كذا" (٥).

---

(١) المنقري مولاهم، التبوذكي البصري.
انظر: تذكرة الحفاظ (١/ ٣٩٤)، التهذيب (١٠/ ٣٣٣).
(٢) أبو إسماعيل الأشعري مولاهم الكوفي الفقيه، وثقه النسائي وابن معين، وقال شعبة وأبو حاتم: صدوق لا يحتج بحديثه، وقال ابن حبان في الثقات: كان يخطئ، وكان مرجئًا، وقال الحافظ في التقريب: صدوق له أوهام رمي بالإرجاء، مات سنة ١٢٠ هـ انظر: الميزان (١/ ٥٩٥)، التهذيب (٢/ ١٦).
(٣) أبو رجاء بن طهمان السلمي مولاهم الخرساني، قال الذهبي: من رجال مسلم حسن الحديث، وقال الساجي وابن حجر: صدوق كثير الخطأ، وضعفه أحمد وابن معين في عطاء خاصة، وقال النسائي: ليس بالقوي، وضعفه غير واحد، مات سنة ١٢٥ هـ، وقيل: بعدها انظر: الميزان (٤/ ١٢٦)، التهذيب (١٠/ ١٦٧).
(٤) أبو بكر وأبو محمد القشيري مولاهم البصري، أحد الثقات المتقنين، وثقه أحمد وابن معين والعجلي وأبو حاتم والنسائي وغيرهم، يقال: إنه كان يهم بآخره، مات سنة ١٤٠ هـ، أو قبلها. انظر: تذكرة الحفاظ (١/ ١٤٦)، التهذيب (٣/ ٢٠٤).
(٥) انظر: تاريخ بغداد (٨/ ٢٣١)، تهذيب التهذيب (٢/ ١٩٧).