للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

جده عن ليث عن مجاهد (١) عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله - يقول: "أسمي في القرآن والشمس وضحاها واسم علي بن أبي طالب: … والقمر إذا تلاها والحسن والحسين والنهار إذا جلاها] (٢) واسم بني أمية والليل إذا يغشاها.

ثم قال رسول الله : إن الله بعثني رسولا إلى خلقه، فأتيت قريشا فقلت لهم معاشر قريش إني قد جئتكم بعز الدنيا وشرف الآخره، وأنا رسول الله إليكم فقالوا: كذبت لست رسول الله فأتيت بني هاشم فقلت لهم معاشر بني هاشم إني قد جئتكم بعز الدنيا وشرف الآخرة، أنا رسول الله إليكم فقالوا لي صدقت، فآمن بي مؤمنهم علي بن أبي طالب، وصدقني كافرهم فحماني (عن … ) (٣) - يعني أبا طالب - (٤) فبعث الله بلوائه فركزه في بني هاشم، فلواء الله فينا إلى أن تقوم الساعة. ولواء إبليس في بني أمية إلى أن تقوم الساعة. وهم أعداء لنا وشيعتهم أعداء لشيعتنا.

قال لنا أحمد بن البادا: ثم لقيت علي بن عمرو الجريري فسمعته منه.

قال الخطيب الحافظ: هذا الحديث منكر جدا بل هو موضوع، وفي إسناده ثلاثة مجهولون: محمد بن عمرو الحوضي، وموسى بن إدريس وأبوه، ولا يصح بوجه من الوجوه.


(١) أبو الحجاج بن جبر المكي، أحد كبار التابعين، كان حافظ ثقة وإمامًا في التفسير مات بعد المائة.
انظر / تذكرة الحفاظ / ١: ٩٢، التهذيب / ١٠: ٤٢.
(٢) ما بين المعكوفتين سقط من الأصل وأتممته من كتاب الموضوعات لابن الجوزي / ١: ٣٧١.
وهذا الحديث كما ذكر الخطيب وتبعه ابن الجوزي: موضوع - وكذلك تابعهما السيوطي في اللآلي المصنوعة / ١: ٣٥٦، وابن عراق في تنزيه الشريعة / ١: ٣٥٥.
(٣) بعد قوله عن فراغ في الأصل.
(٤) في الأصل أبا بكر ولا شك أن المقصود أبو طالب كما هو واضح من السياق.