للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحمد بن المقدام ثنا الفضيل بن سليمان (١) ثنا موسى بن عقبة ثني نافع عن ابن عمر: "أن: "أن عمر بن الخطاب : أجلى اليهود والنصارى من أرض الحجاز، وكان رسول الله لما ظهر على أهل خيبر (٢)، أراد أن يخرج اليهود منها وكانت الأرض لما ظهر عليها الله ولرسوله وللمسلمين.

فسأل اليهود رسول الله أن يتركهم على أن يكفوا العمل ولهم نصف الثمر.

فقال رسول الله : نقركم على ذلك ما شئنا، فأقروا حتى أجلاهم في إمارته إلى تيماء (٣) وأريحا (٤) " (٥):


(١) أبو سليمان النميري البصري، قال الذهبي: صدوق، وقال ابن معين: ليس بثقة، ولينه أبو زرعة وأبو حاتم، ورجح الحافظ في التقريب كونه: صدوقًا له أخطاء كثيرة، مات سنة ١٨٣ هـ. انظر: الميزان (٣/ ٣٦١)، التهذيب (٨/ ٩١).
(٢) هو الموضع المذكور في غزوة الرسول في السنة السابعة للهجرة، ناحية على ثمانية برد من المدينة لمن يريد الشام - حوالي ١٥٠ كم شمال المدينة -.
انظر: معجم البلدان (٢/ ٤٠٩).
(٣) بالفتح والمد: بليد في أطراف الشام بين الشام ووادي القرى. معجم البلدان (٢/ ٦٧)، وهي على بعد حوالي ٢٠٠ كم من تبوك على طريق المدينة النبوية.
(٤) بالفتح ثم الكسر وياء ساكنة والحاء مهملة والقصر، وقد رواه بعضهم بالمعجمة لغة عبرانية، وهي في الغور من أرض الأردن بينها وبين بيت المقدس يوم للفارس.
معجم البلدان (١/ ١٦٥)، ولا زالت معروفة بهذا الاسم في أرض فلسطين الآن.
(٥) رواه البخاري في صحيحه - كتاب المزارعة، باب إذا قال رب الأرض أقرك ما أقرك الله (٣/ ١٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>