وقد يقع المرء فيما يسخط الله تعالى فيتبين له فيخشى أن يحيق به ذنبه وتهلكه خطيئته فيبكى ندما وتوبة كما في حديث أنس:(رضي الله عنه سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أحفوه المسألة فغضب فصعد المنبر فقال لا تسألونني اليوم عن شيء إلا بينته لكم فجعلت أنظر يمينا وشمالا فإذا كل رجل لاف رأسه في ثوبه يبكي فإذا رجل كان إذا لاحى الرجال يدعي لغير أبيه فقال يا رسول الله من أبي قال حذافة ثم أنشأ عمر فقال رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا نعوذ بالله من الفتن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأيت في الخير والشر كاليوم قط إنه صورت لي الجنة والنار حتى رأيتهما وراء الحائط وكان قتادة يذكر عند هذا الحديث هذه الآية (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ)(١)
(١) سورة المائدة الآية ١٠١ والحديث أخرجه البخاري كتاب الدعوات/ باب في التعوذ من الفتن ج٥/٢٣٤٠،،وأطرافه في العلم ٩١،،مواقيت الصلاة ٥٠٧،،تفسير القرآن٤٢٥٥،، الرقاق٦٠٠٥،،الفتن ٦٥٦٢،،الاعتصام بالكتاب والسنة٦٧٥٠،٦٧٥١،،والحديث أخرجه مسلم في الفضائل٤٣٥١، ٤٢٥٢، ٤٣٥٣، ٤٣٥٤، وأحمد في باقي مسند المكثرين ١١٦٠٢، ١٢١٩٨، ١٢٣٢٤، ١٢٣٥٥، ١٢٦٧٢، ١٣١٧٣ والأية ١٠١ من سورة المائدة