للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وهكذا دلت السنة المطهرة على استحباب البكاء عند قراءة القرآن فقد أخرج البخاري في صحيحه بسنده عن إبراهيم قال: " قال لي النبي صلى الله عليه وسلم (اقرأ علي قلت: أقرأ عليك وعليك أنزل قال فإني أحب أن أسمعه من غيري فقرأت عليه سورة النساء حتى بلغت (فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا) (١) قال أمسك فإذا عيناه تذرفان" (٢)


(١) النساء /٤١
(٢) صحيح البخاري كتاب التفسير باب: " كيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء " ج٤/ص١٩٢٧، وأخرجه مسلم في كتاب المسافرين باب فضل استماع القرآن، وطلب القراءة والبكاء عند القراءة ٢/١٩٥، وأخرجه أبو داود في كتاب العلم باب في القصص ٣/٣٢٤، والنسائي في كتاب فضائل القرآن ١/١٢٧، ١٢٩ وابن حبان في كتاب الرقائق باب قراءة القرآن ٢/٥٨ والترمذي كتاب تفسير القرآن باب ومن سورة النساء ٥/٢٣٨، وفي كتاب الشمائل المحمدية ١/٢٦٤،، والحاكم باب ذكر مناقب عبد الله بن مسعود ٣/٣٦٠،، وأبو نعيم في المسند المستخرج على صحيح مسلم ٢/٣٩١،، وأبو يعلى في مسند عبد الله بن مسعود ٨/٤٣٥، ٩/٥، ٩/١٤٧،، والإمام أحمد في مسنده ١/٣٧٤،، والبيهقي في السنن الكبرى ٥/٢٨، ٥/٢٩، ٦/٣٢٣،، وفي شعب الإيمان ٢/٣٦٢،، وسعيد ابن منصور٢ ١/٢١٨،، والطبراني في المعجم الكبير ٩/٨١، والمعجم الأوسط ٢/١٦٤، والمعجم الصغير ١/١٣٦، والبزار في مسنده ٥/١٨٣، والشاشي في مسنده ٢/٢٢٤،، وابن المبارك في الزهد١/٣٦، ٣٥٩

<<  <   >  >>