للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٧١) عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها حتى يسأله شسع نعله إذا انقطع " المشكاة - ٢٢٥١ - زاد في رواية عن ثابت البناني مرسلا: " حتى يسأله الملح وحتى يسأله شسعه إذا انقطع " المشكاة - ٢٢٥٢ - قال الشيخ رحمه الله " وهو حديث حسن " والحديث في - الضعيفة - ١٣٦٢ - وانظر الترمذي - ٣٦٠٤ م٨

*******************************************************************

هذه الاحاديث قد تراجع عنها الشيخ من التصحيح الى التحسين أو العكس:

(١) يجزيء عن الجماعة إذا مروا أن يسلم أحدهم، ويجزيء عن الجلوس أن يرد أحدهم "

الكلم الطيب – الثالثة – قال الشيخ رحمه الله: حديث حسن، رواه أحمد والبيهقي وفيه ضعف لكن له شواهد يتقوى بها، والحديث في الكلم الطيب – المعارف – ٢٠٠- قال الشيخ رحمه الله " كنت خرجتها في الارواء – ٣- ٢٤٢ – ٧٧٨ " ثم وقفت على شواهد أخرى له خرجتها في الصحيحة " ١١٤٧و ١١٤٨ و١٤١٢ " فصار الحديث صحيحا والحمد لله.

(٢) رضى الرب في رضا الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد " الصحيحة " ٥١٦ "

قال الشيخ رحمه الله: فقد رجعت عن موافقتي للحاكم والذهبي على تصحيح الحديث على شرط مسلم بل رجعت عن تصحيح اسناده مطلقا _ أي اسناد الحاكم – ولكني مع ذلك فقد أداني البحث والتحقيق إلى القول بإن الحديث لا ينزل عن رتبة الحسن بمجموع طرقه، وانظر " صحيح الترغيب ٢٥٠١والادب المفرد " ٢ " وصحيح الجامع " ٣٥٠٦.

(٣) عجبت لأقوام يساقون إلى الجنة بالسلاسل وهم كارهون " صحيح الجامع " ٣٩٨٣ " قال الشيخ " حسن " والحديث في الصحيحة " ٢٨٧٤ " قال الشيخ رحمه الله – بعد أن ذكر شواهد للحديث – وبعد هذا التخريج عدلته إلى " صحيح " كما هو ظاهر من مجموع طرقه.

(٤) أن امرأة عجوز جاءته – صلى الله عليه وسلم – تقول له: يا رسول الله، ادع الله لي أن يدخلني الجنة، فقال لها: إن الجنة لا يدخلها عجوز " غاية المرام " ٣٧٥ " " حسن "

والحديث في الصحيحة " ٢٩٨٧ " قال الشيخ رحمه الله: " تنبيه " كنت خرجت الحديث في بعض مؤلفاتي مثل " غاية المرام محسنا إياه والان فقد أصبح ازداد قوة بهذا الحديث الصحيح مع ما جاء في تفسير " إنا أنشأنهن إنشاء ".

(٥) عن اسماء بنت عميس رضي الله عنها، قالت قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" ألا أعلمك كلمات تقولينهن عند الكرب – أو في الكرب – " الله الله ربي لا أشرك به شيئا "

الكلم الطيب " ١٢١ " – الثالثة _ قال الشيخ: " حسن " والحديث في الكلم الطيب – معارف – ص " ١١٨ " وفي الصحيحة " ٢٧٥٥ " قال الشيخ رحمه الله – بعد ان ذكر طريقا للحديث وشاهدين – وبناء عليه يختلف حكمنا على الحديث عما قلناه سابقا في التعليق على الكلم الطيب

ويصير " صحيحا لغيره " ويزداد قوة بالطريق عن اسماء وشاهديه عن عائشة وابن عباس.

(٦) إذا اكتحل أحدكم فليكتحل وترا، وإذا استجمر فليستجمر وترا " الصحيحة ١٢٦٠ "

قال الشيخ رحمه الله: فالحديث بمجموع طرقه " حسن ان شاء الله " ثم قال الشيخ رحمه الله " في

الاستدراك أخر المجلد الثالث ص " ٤٩١ " " ٢٥٨ – ٢٥ " - بعد ان ذكر طريقا آخر – " فصح الحديث والحمد لله.

تصويبات وتنبيهات:

(١) " حضر موت خير من بني الحارث " - ضعيف الجامع - ٢٧٢٦ - والحديث في - الصحيحة - ٣٠٥١ - قال الشيخ رحمه الله: تنبيه هام: وقع حديث الترجمة سهوا في - ضعيف الجامع - ٢٧٢٦ -وهو من حق - صحيح الجامع - فلينقل إليه وأستغفر الله وأتوب إليه.

(٢) ستكون أمراء فتعرفون وتنكرون، فمن كره برىء، ومن أنكر سلم ولكن من رضي وتابع " لم يبرأ " صحيح الجامع - ٣٦١٨ -م - د عن أم سلمة " والحديث في الصحيحة تحت رقم - ٣٠٠٧ - ص ١٥ - قال الشيخ رحمه الله: وقع في آخر حديث أم سلمة هذا في - صحيح الجامع - ٣٦١٨ - زيادة (لم يبرأ) ولا أصل لها عند أحد ممن ذكرنا فلتحذف "

(٣) " ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا (أو أمة) من النار، من يوم عرفة وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ماذا أراد هؤلاء؟ " صحيح الجامع - ٥٧٩٦ - م، ن، هـ،عن عائشة "، والحديث في - الصحيحة - ٢٥٥١ - قال الشيخ رحمه الله: " تنبيه " ثانيا: أورد السيوطي حديث الترجمة في - الجامع الكبير - من رواية مسلم والنسائي وابن ماجه أيضا بلفظ (عبدا أو أمة) فهذه الزيادة (أو أمة) لا أصل لها أيضا عندهم ولا عند غيرهم ممن أخرج الحديث وانطلى أمرها على صاحب - الفتح الكبير - في ضم الزيادة الى - الجامع الصغير - وعلي أيضا حينما جعلت - الفتح - قسمين - صحيح الجامع الصغير وزيادته وضعيف الجامع الصغير وزيادته " فأوردت الحديث في القسم الاول برقم " ٥٦٧٢ " فمن كان عنده فليعلق عليه بما يدل على أن هذه الزيادة لا أصل لها " والحديث في - صحيح الجامع -الطبعة الثالثة برقم ٥٧٩٦ "

<<  <   >  >>