للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٢٥ - أَخْبَرَنَا ‌الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ، قَالَ: أَنْبَأَنَا ‌عَمْرُو (١) بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ‌عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنِي ‌يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي ‌أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: «سَأَلْتُ ‌عَائِشَةَ بِأَيِّ شَيْءٍ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْتَتِحُ صَلَاتَهُ؟ قَالَتْ: كَانَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ

⦗٢١٣⦘

افْتَتَحَ صَلَاتَهُ قَالَ: اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ، اللَّهُمَّ اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ».


(تعليق الشاملة)
(١) كذا في المطبوع، والصواب: «عُمَر»، وانظر: الكبرى (١٣٢٤)، تحفة الأشراف (١٧٧٩).