(١) كذا في المطبوع، وهي هكذا عند النسائي وحده في سننه الصغرى والكبرى (٥٥٩٢)، ولكن قال أبو داود بعد إخراجه لهذا الحديث (٢١٨٨): أبو الحسن هذا روى عنه الزهري قال الزهري: وكان من الفقهاء، روى الزهري، عن أبي الحسن أحاديث، قال أبو داود: أبو الحسن معروف، وليس العمل على هذا الحديث. وقال المزي في تحفة الأشراف (٦٥٦١) معقبا: ما حكاه أبو داود عن أحمد بن حنبل وما بعده، في رواية أبي الطيب بن الأشناني وغيره ولم يذكره أبو القاسم. وكان فيه: «عن الحسن» نحوه، كذا قال عن معمر، ونسبة الوهم في ذلك إلى معمر أو عبد الرزاق عن معمر: غير مستقيم؛ فإن أحمد بن حنبل ومحمد بن عبد الملك ابن زنجويه وغير واحد قد رووه عن عبد الرزاق، عن معمر، فقالوا: «عن أبي الحسن» على الصواب، وإنما وقع عند النسائي وحده «عن الحسن»، فالسهو في ذلك إما من النسائي وإما من شيخه محمد بن رافع - والله أعلم.