للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٤٢٨ - أَخْبَرَنَا ‌مُحَمَّدُ

⦗١٥٥⦘

بْنُ رَافِعٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ‌عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَنْبَأَنَا ‌مَعْمَرٌ ، عَنْ ‌يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ ‌عُمَرَ بْنِ مُعَتِّبٍ ، عَنِ ‌الْحَسَنِ مَوْلَى بَنِي نَوْفَلٍ (١) قَالَ: «سُئِلَ ‌ابْنُ عَبَّاسٍ عَنْ عَبْدٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ تَطْلِيقَتَيْنِ، ثُمَّ عَتَقَا أَيَتَزَوَّجُهَا قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: عَمَّنْ؟ قَالَ: أَفْتَى بِذَلِكَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: قَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ لِمَعْمَرٍ: الْحَسَنُ هَذَا مَنْ هُوَ؟ لَقَدْ حَمَلَ صَخْرَةً عَظِيمَةً».


(تعليق الشاملة)
(١) كذا في المطبوع، وهي هكذا عند النسائي وحده في سننه الصغرى والكبرى (٥٥٩٢)، ولكن قال أبو داود بعد إخراجه لهذا الحديث (٢١٨٨): أبو الحسن هذا روى عنه الزهري قال الزهري: وكان من الفقهاء، روى الزهري، عن أبي الحسن أحاديث، قال أبو داود: أبو الحسن معروف، وليس العمل على هذا الحديث.
وقال المزي في تحفة الأشراف (٦٥٦١) معقبا: ما حكاه أبو داود عن أحمد بن حنبل وما بعده، في رواية أبي الطيب بن الأشناني وغيره ولم يذكره أبو القاسم. وكان فيه: «عن الحسن» نحوه، كذا قال عن معمر، ونسبة الوهم في ذلك إلى معمر أو عبد الرزاق عن معمر: غير مستقيم؛ فإن أحمد بن حنبل ومحمد بن عبد الملك ابن زنجويه وغير واحد قد رووه عن عبد الرزاق، عن معمر، فقالوا: «عن أبي الحسن» على الصواب، وإنما وقع عند النسائي وحده «عن الحسن»، فالسهو في ذلك إما من النسائي وإما من شيخه محمد بن رافع - والله أعلم.