للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن عادة المحدثين التساهل في مثل ذلك، وفي الجملة لا يأتي الحكم على جميعها بالوضع.

ثم ذكر الحافظ هذه الأحاديث وهي:

١- حديث ابن عمر - رضي الله عنه - في احتكار الطعام.

٢- وحديث عمر - رضي الله عنه - ليكونن في هذه الأمة رجل يقال له الوليد لهو شر على هذه الأمة من فرعون لقومه.

٣- حديث أني - رضي الله عنه - ما من معمر يعمر في الإسلام أربعين سنة.

٤-حديث ابن عمر - رضي الله عنه - في سد الأبواب إلا باب علي.

٥- حديث بريدة بن الحصيب في فضل مرو.

٦- حديث أنس في فضل عسقلان.

والثلاثة الباقية متداخلة مع بعض هذه الستة.

ثم بين الحافظ خلال بحثه ومناقشته بعد أن تكون هذه الأحاديث موضوعة وأنه ليس في العقل ولا في الشرع ما يحيلها.

ثم قال: "وما بقي من الجزء كله سوى حديث عائشة في قصة عبد الرحمن بن عوف، يعني حديث: "أنه يدخل الجنة حبوا".والجواب عنه ممكن، لكن كفانا المؤنة شهادة أحمد بكونه كذبا فقد أبان علته، فلا حرج عليه في إيراده مع بيان علته.

ولعله مما أمر بالضرب عليه، لأن هذه عادته في الأحاديث التي تكون شديدة النكارة.

(٢٦) النكتة الحادية عشرة (ص٤٧٥) :

تضمنت تعقبا على العراقي حيث قال ابن الصلاح – في سياق توجيه

<<  <  ج: ص:  >  >>