٢ نقل الصنعاني هذا الكلام من قوله: "تنبيهات ... " إلى هنا. توضيح الأفكار ١/٢٥٣- ٢٥٤ ثم إن عبارة الشافعي في الأم ص٤١٢: " ... فوجدنا الدلالة على أن الوصية للوالدين والأقربين الوارثين منسوخة بآي المواريث من وجهين: أحدهما: أخبار ليست بمتصلة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من جهة الحجازيين منها أن سفيان بن عيينة أخبرنا عن سليمان الأحول عن مجاهد أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا وصية لوارث" وغيره يثبته بهذا الوجه وجدنا غيره قد يصل فيه حديثا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بمثل هذا المعنى، ثم لم نعلم أهل العلم في البلدان اختلفوا في أن الوصية للوالدين منسوخة بآي المواريث". وعبارته في الرسالة ص١٣٩- ١٤٠: "ووجدنا أهل الفتيا ومن حفظنا عنه من أهل العلم بالمغازي من قريش وغيرهم لا يختلفون في أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال عام الفتح: "لا وصية لوارث ... ". وكان نقل عامة عن عامة وكان أقوى في بعض الأمر من نقل واحد عن واحد وكذلك وجدنا أهل العلم عليه مجتمعين وقد روى بعض الشاميين حديثا ليس مما يثبته أهل الحديث فيه أن بعض رجاله مجهولون فرويناه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - منقطعا وإنما قبلناه بما وصفت من نقل أهل المغازي وإجماع العامة عليه". ٣ معرفة الحديث ص٥٥- ٥٨. تكلم فيه على أصح الأسانيد وأوهى الأسانيد. (ل٥/ب- ٧/أ) نقلا عن أبي نعيم. ٥ كالبلقيني ذكر ذلك في محاسن الاصطلاح ص٨٧- ٨٨.