للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٩- قوله (ص) ١: "والملحوظ فيما نورده (أي فيما يأتي) عموم أنواع علوم الحديث لا خصوص٢ أنواع التقسيم الذي فرغنا منه الآن".

وهذا جواب عن سؤال مقدر وهو أنه ذكر في أول الكتاب أن الحديث ينقسم إلى ثلاثة أقسام، ثم سمى الأقسام الثلاثة أنواعا، ثم ذكر بعد ذلك أشياء أخر سماها أنواعا، فأين صحة دعوى الحصر في الثلاثة٣.

والجواب: بأن هذه الأنواع التي يذكرها بعد٤ الثلاثة المراد/ (?٧٢/ب) بها أنواع علم الحديث لا أنواع أقسام الحديث.

وحاصله: أن الأنواع في الحقيقة ترجع/ (ر٦٥/ب) إلى تلك الثلاثة:

منها ما يرجع إلى أحدها.

ومنها ما يرجع إلى المجموع وذلك واضح - والله أعلم -.


١ مقدمة ابن الصلاح (ص٣٨) .
٢ كلمة "لا" سقطت من (?) .
٣ ما بين قوسين ليس في (ر) .
٤ كلمة "بعد" سقطت من (ر/ب) .

<<  <  ج: ص:  >  >>