للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"إن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى صلاة جهر فيها بالقراءة فلما انصرف - صلى الله عليه وسلم - قال: "هل جهر معي أحد منكم؟ " فقال رجل منهم: "نعم! أنا يا رسول الله". قال - صلى الله عليه وسلم -: "إني أقول: ما لي أنازع القرآن".

فانتهى الناس عن القراءة مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما جهر فيه من الصلوات١.

بين محمد بن يحيى الذهلي٢ وغيره٣ من الحفاظ أن قوله: "فانتهى الناس ... " إلى آخره من كلام الزهري أدرج في الخبر.


١ ط ٣- كتاب الصلاة ١٠- باب ترك القراءة خلف الإمام فيما جهر فيه حديث ٤٤، ن ٢/١٠٨- ١٠٩، ت أبواب الصلاة ٢٣٣- باب ما جاء في ترك القراءة خلف الإمام إذا جهر الإمام بالقراءة حديث ٣١٢، حم ٢/٢٤٠ من طريق سفيان عن الزهري وقال عقب الحديث قال معمر عن الزهري: فانتهى الناس عن القراءة فيما يجهر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال سفيان خفيت علي هذه الكلمة.
٢ انظر د ١/٥١٨ والسنن الكبرى للبيهقي ٢/١٥٧- ١٥٨.
٣ منهم الترمذي إذ قال عقب حديث ٣١٢ السابق: "وروى بعض أصحاب الزهري هذا الحديث وذكروا هذا الحرف: قال: قال الزهري: فانتهى الناس عن القراءة حين سمعوا ذلك من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومنهم أبو داود إذ روى هذا الحديث في ٢- كتاب الصلاة ١٣٦ باب من ترك القراءة في صلاته بفاتحة الكتاب حديث ٨٢٧ وقال عقبه: "وقال ابن السرح في حديثه قال معمر عن الزهري قال أبو هريرة: "فانتهى الناس ... " ورواه الأوزاعي عن الزهري قال فيه: قال الزهري: "فاتعظ المسلمون بذلك فلم يكونوا يقرأون معه فيما يجهر به - صلى الله عليه وسلم -" قال أبو داود: سمعت محمد بن يحيى بن فارس قال: قوله "فانتهى الناس ... " من كلام الزهري. وانظر هامش ت ٢/١٢٠ تعليق أحمد شاكر والتلخيص الحبير ١/٢٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>