للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

«ما أَذِنَ» يَعْنِي: ما اسْتَمعَ، وهَذَا يَدُلُّ على شَرعِيَّةِ تَحسِينِ الصَّوتِ بِالقُرآنِ والتَّغَنِّي به، ما هو مَعنَاهُ الغِنَاءُ، ولكن مَعنَاهُ مِثلُ ما فَسَّرهُ، وهو الجَهْرُ به مع تَحسِينِ الصَّوتِ، اللهُ أَكبَرُ.

«النَّبيُّ» جِنسٌ؟

جِنسُ النَّبيِّ نعم. في اللَّفظِ الآخَرِ «مِنْ نَبِيٍّ»، المَعرُوفُ بِالتَّنكِيرِ.

أَحسَنَ اللهُ إِليكَ، قَولُهُ: «صلى الله عليه وسلم» من كَلَامِ النَّبِيِّ؟

كُل نبيٍّ يُقَالُ له هَذَا، كُلُّ الأَنبِياءِ يُقَالُ لهُم: صلى الله عليه وسلم.

في الحَدِيثِ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا أَذِنَ اللَّهُ لِشَيْءٍ مَا أَذِنَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم»، يَعْنِي الرَّسُولَ صلى الله عليه وسلم صلى على جِنسِ الأَنبِيَاءِ؟

وهَذَا مُحتَمِلُ، يَحتَاجُ إلى تَأَمُّلٍ، قد يَكُونُ قَالَهُ وقد يَكُونُ مِنْ تَصَرُّفِ الرُّوَاةِ.

٧٤٨٣ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «يَقُولُ اللَّهُ: يَا آدَمُ، فَيَقُولُ: لَبَّيْكَ

<<  <   >  >>