للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وذَلكَ لأنَّ القُرآنَ هو أَعظَمُ مُهِمَّةٍ في الصَّلَاةِ؛ فلِهذَا أَطلَقَ عليهِ الصَّلَاةَ، يَعْنِي: قِرَاءَتَكَ.

وهَذَا مِثلمَا جَاءَ في الحَدِيثِ الذي رَوَاهُ مُسلِمٌ في «الصَّحِيحِ»: «يَقُولُ اللهُ عز وجل: قَسَمتُ الصَّلَاةَ بَينِي وبَينَ عَبدِي نِصفَينِ» (١). يَعْنِي: القِرَاءَةَ، يَعْنِي: الفَاتِحَةَ؛ لأنَّ القِرَاءَةَ رُكنُهَا العَظِيمُ والمَقصُودُ العَظِيمُ مِنْ فَرضِهَا، ولِمَا في ذَلكَ مِنْ تَوجِيهِ النَّاسِ وإِسمَاعِهِم كِتَابَ اللهِ في حَالِ خُشُوعٍ وحَالِ إِقْبَالٍ.

أَحسَنَ اللهُ إِليكَ، قَولُهُ: زَادَ الحُمَيدِيُّ، حَدَّثنَا سُفيَانُ قَالَ: حَدَّثنَا ابنُ أَبِي خَالِدٍ؟

كَأنَّ الرِّوَايَاتِ الأُخْرَى ما فيها: حَدَّثنَا.

(القَاِرئُ): سَاقِطَةٌ في المَتِن مَوجُودةٌ في الشَّرحِ.

* * *


(١) رواه مسلم (٣٨) (٣٩٥).

<<  <   >  >>