للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَقُولُ هَذَا مُطلَقًا، فهو كُفرٌ مُطلَقًا، لكن فيه التَّفصِيلُ مِنْ جِهَةِ كَونِهِ أَكبَرَ أو أَصغَرَ على حَسَبِ القَوَاعِدِ الشَّرعِيَّةِ.

٧٥٠٤ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «قَالَ اللَّهُ: إِذَا أَحَبَّ عَبْدِي لِقَائِي أَحْبَبْتُ لِقَاءَهُ، وَإِذَا كَرِهَ لِقَائِي كَرِهْتُ لِقَاءَهُ».

اللهُ أَكبَرُ، اللهُ أَكبَرُ، وهَذَا في اللَّفظِ الآخَرِ: «مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ أَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، ومَن كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ كَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ». قَالتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها: يَا رَسُولَ اللهِ، هو المَوتُ فَكُلُّنَا نَكرَهُ المَوتَ. قَالَ: «لا، ولكِنَّ المُؤمِنَ إذا حَضَرَهُ أَجلُهُ بُشِّرَ بِرَحمَةِ اللهِ وفَضلِهِ -أو قَالَ-: ورِضْوَانِهِ فَأَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ فَأَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، والكَافِرُ إذا حَضَرهُ أَجَلُهُ بُشِّرَ بِغَضبِ اللهِ وعَذَابِهِ؛ فَكرِهَ لِقَاءَ اللهِ فَكرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ» (١). نَسأَلُ اللهَ العَافِيَةَ.

٧٥٠٥ - حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «قَالَ اللَّهُ: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي» (٢).


(١) رواه البخاري (٦٥٠٧)، ومسلم (٢٦٨٤) (١٥).
(٢) ورواه مسلم (٢٦٧٥).

<<  <   >  >>