حَدَّثَنَا مُوسَى، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، وَقَالَ: «لَمْ يَبْتَئِرْ» وَقَالَ لِي خَلِيفَةُ: حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، وَقَالَ: «لَمْ يَبْتَئِزْ» فَسَّرَهُ قَتَادَةُ: لَمْ يَدَّخِرْ.
(الشَّيخُ): الأَوَّلُ عن أَبِي هُرَيرَةَ رضي الله عنه؟ السَّابِق؟
(القَارِئُ): إي نعم.
قَالَ ابنُ بَازٍ رحمه الله: عن أَبِي هُرَيرَةَ وعن أَبِي سَعِيدٍ رضي الله عنهما، وهَذَا الثَّالِثُ عن سَلمَانَ رضي الله عنه. اللهُ أَكبَرُ.
(الشَّيخُ): رَاجِعْ كَلَامَهُ على هَذَا؟
[قَالَ الحَافِظُ ابنُ حَجرٍ رحمه الله فِي «فَتْحِ البَارِي» (١٣/ ٤٧٣)]: «قَوْلُهُ: «عَنْ عُقْبَةَ بْنَ عَبْدِ الْغَافِرِ، فِي رِوَايَةِ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ، وَقَدْ تَقَدَّمَتْ فِي الرِّقَاقِ مَعَ سَائِرِ شَرْحِهِ.
وَقَوْلُهُ: أَنَّهُ «ذَكَرَ رَجُلًا فِيمَنْ سَلَفَ أَوْ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ» شَكٌّ مِنَ الرَّاوِي، وَوَقَعَ عِنْدَ الْأَصِيلِيِّ «قَبْلَهُمْ» وقَدْ مَضَى فِي الرِّقَاقِ عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ مُعْتَمِرٍ بِلَفْظِ: «ذَكَرَ رَجُلًا فِيمَنْ كَانَ سَلَفَ قَبْلَكُمْ» وَلَمْ يَشُكَّ.
وَقَوْلُهُ: «قَالَ كَلِمَةً» يَعْنِي أَعْطَاهُ اللَّهُ مَالًا، فِي رِوَايَةِ مُوسَى «آتَاهُ اللَّهُ مَالًا وَوَلَدًا». وَقَوْلُهُ: «أَيَّ أَبٍ كُنْتُ لَكُمْ» قَالَ أَبُو الْبَقَاءِ: هُوَ بِنَصْبِ أَيٍّ عَلَى أَنَّهُ خَبَرُ «كُنْتُ»، وَجَازَ تَقْدِيمُهُ لِكَوْنِهِ اسْتِفْهَامًا، وَيَجُوزُ الرَّفْعُ، وَجَوَابُهُمْ بِقَوْلِهِمْ: «خَيْرَ أَبٍ»، الْأَجْوَدُ النَّصْبُ عَلَى تَقْدِيرِ: كُنْتَ خَيْرَ أَبٍ؛ فَيُوَافِقُ مَا هُوَ جَوَابٌ عَنْهُ، وَيَجُوزُ الرَّفْعُ بِتَقْدِيرِ أَنْتَ خَيْرُ أَبٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute