للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

هل فَضلُهُم في المَنزِلَةِ كَفضلِهِم في السَّمَوَاتِ؟

مُحتَمِلٌ، لا شَكَّ أنَّ إِبرَاهِيمَ عليه الصلاة والسلام أَفضَلُهُم، ومُوسَى عليه الصلاة والسلام كذَلكَ بعدَ إِبرَاهِيمَ عليه الصلاة والسلام، أمَّا البَاقُونَ فهو محَلُّ نَظرٍ.

أَحسَنَ اللهُ إِليكَ، ما فَسَّرَ القَصرَ الذي بِاللُّؤلُؤِ والزَّبَرجَدِ؟

جاء في بِعْضِ الأَحَادِيثِ أَنَّه قَصرُهُ عليه الصلاة والسلام، وَأنَّه هو الوَسِيلَةُ.

قَولُهُ: «فَقَالَ وهو مَكَانَهُ». يَعُودُ إلى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم؟

يَعْنِي: على العَرشِ، يَعُودُ إلى الرَّبِّ.

قَولُهُ: «فقال وهو مَكَانهُ: يا رَبِّ خَفِّفْ عنا»؟

مُحتَمِلٌ، مُحتَمِلٌ نعم، فَقَالَ: هو اللهُ الذي في مَكَانِهِ؛ لِأنَّه جَاءَه في الْمَرَّاتِ الأُولَى، وهو أَظهَرُ.

ويَحتَمِلُ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم في مَكَانٍ مُعَيَّنٍ تَكَلَّمَ فيه، مِثلُ ما جَاءَ في رِوَايَةٍ: «في دَارِهِ، يا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي»، الرِّوَايَةُ السَّابِقةُ في الشَّفَاعةِ.

الرَّازِيُّ قَالَ هَذَا: مِنْ أَوهَامِ شَرِيكٍ: «وهو مَكَانَهُ»، وأَنكَرَ المَكَانَ؟

مُحتَمِلٌ، ولا هو صَرِيحٌ، هَذَا ما هو وَاضِحٌ في التَّوهِيمِ يَعْنِي.

قَولُهُ هنا: «في قَصْرٍ مِنْ لُؤلُؤٍ وزَبَرجَدٍ فَضَربَ يَدَهُ فإذا هو مِسكٌ أَذفَرُ». ما المَقصُودُ؟

ضَربَ بِيدِهِ في النَّهرِ، هَذَا الْمُرادُ.

الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم؟

إي نعم.

* * *

<<  <   >  >>