أَحسَنَ اللهُ إِليكَ، قَولُ الأَعرَابِيِّ:«ما أَرَاهُ إلا قُرَشِيًّا»، يَكُونُ هَذَا مِنْ الدُّعَابَةِ الجَائِزَةِ أو مِنَ التَّفسِيرِ الذي لَيْسَ المَقصُودُ به القَدْحُ؟
يَظهَرُ واللهُ أَعلَمُ أَنَّه مِنَ الدُّعَابَةِ، وَأنَّه أَرادَ أن يُضحِكَ الرَّسُولَ صلى الله عليه وسلم، وأن يَتَكَلَّمَ بِكَلِمةٍ تُؤنِسُهُ عليه الصلاة والسلام؛ ولِهذَا قَالَ: ما أَرَاه إلا قرشيًّا أو أنصَاريًّا،