للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَحسَنَ اللهُ إِليكَ، هل تَعنِي: بَقَاءُ الأُمَّةِ في ثُلُثِ الدُّنيَا؟

أَقلُّ، يَمكِنُ حَملُهُ على الرُّبُعِ أو الخُمُسِ ما بين صَلَاةِ العَصرِ إلى غُرُوبِ الشَّمسِ بِالنِّسبَةِ إلى ما مَضَى مِنْ الدُّنيَا.

أَحسَنَ اللهُ إِليكَ يا شَيخُ مِنْ الأُمَّةِ اليَهُودُ والنَّصَارَى؟

الأُمَّةُ الْمُستَجِيبَةُ، الْمُطِيعُ لِلرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم يُقَالُ لها: أُمَّةُ الإِجَابةِ، وأمَّا ذَاك يُقَالُ لها: أُمَّةُ الدَّعوَةِ، الكُفَّارُ والنَّصَارَى واليَهُودُ والْمُشرِكِينَ يقالُ لهُم: أُمَّةُ الدَّعوَةِ، وأمَّا الْمُرَادُ بالَّذِينَ أَعطَاهُم اللهُ مُضَاعفَةَ الأَجرِ مَعنَاهُ همُ الْمُستَجِيبُونَ الَّذِينَ أَجَابُوا الرَّسُولَ واتَّبَعُوهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيه وسَلِّمْ.

بِالنِّسبَةِ لِلَّيلِ والنَّهَارِ أو نِصفِ النَّهَارِ؟

عَامٌّ، عَامٌّ.

* * *

<<  <   >  >>