والشَّاهِدُ: قَولُهُ: «أن يِقُولَ»، والعَبدُ يُنسَبُ إليه قَولُهُ، أَمَّا تَقرَّبَ، وتَقرَّبَ مِنِّي شِبرًا تُنسَبُ أَفعَالُهُ إليه: تَقَرَّبَ، تَقَرَّبَ، والشَّاهِدُ هو هَذَا، نِسبَةُ أَفعَالِ العِبَادِ إليهم.
يُونُسُ بنُ مَتَّى نِسبَةً إلى أَبِيهِ؟
مَتَّى أَبُوهُ لَيْسَ هو أُمّهُ.
وهل يُنسَبُ إلى أُمِّهِ يَعْنِي؟
لا، يُريدُ مِنْ بَابِ البَيَانِ، ابنُ مَتَّى ما هي أمُّهُ، أَبُوهُ.
٧٥٤٠ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي سُرَيْجٍ، أَخْبَرَنَا شَبَابَةُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ المُزَنِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ المُزَنِيِّ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الفتح عَلَى نَاقَةٍ لَهُ يَقْرَأُ سُورَةَ الفتح - أَوْ مِنْ سُورَةِ الفتح -. قَالَ: فَرَجَّعَ فِيهَا، قَالَ: ثُمَّ قَرَأَ مُعَاوِيَةُ: يَحْكِي قِرَاءَةَ ابْنِ مُغَفَّلٍ، وَقَالَ: لَوْلَا أَنْ يَجْتَمِعَ النَّاسُ عَلَيْكُمْ لَرَجَّعْتُ كَمَا رَجَّعَ ابْنُ مُغَفَّلٍ، يَحْكِي النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْتُ لِمُعَاوِيَةَ: كَيْفَ كَانَ تَرْجِيعُهُ؟ قَالَ: آ آ آ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ (١).
(١) ورواه مسلم (٧٩٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute