للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قلت لهما: الوهم ممن هو؟ قالا: ما ندري من مغيرة أو من ابن كاسب١.

وذكر للإمام أحمد "حديث الحسين الجعفي عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن جابر: "أسلم سالمها الله" فأنكره إنكاراً شديداً. وقال: هذا عبد الله بن دينار عن ابن عمر انظر الوهم من قبل من هو" ٢.

وذكر الحاكم حديثاً فيه وهم. ثم قال: "لقد جهدت جهدي أن أقف على الواهم فيه من هو فلم أقف عليه اللهم إلا أن أكبر الظن على ابن بيان البصري على أنه صدوق مقبول" ٣ اهـ.

وسأل ابن أبي حاتم أباه عن حديث فيه اضطراب؟

فقال أبوحاتم: الناس يضطربون في حديث العلاء ...

فقال ابن أبي حاتم: قلت لأبي فأيهما الصحيح منهما؟.

قال: هو مضطرب.

فأعدت عليه فلم يزدني على قوله هو مضطرب٤.


١ العلل (١/٤٤١) . وانظر العلل (٦/١٥١) للدارقطني والأنساب (٥/٢٦٠) للسمعاني. والرواية الموقوفة أخرجها ابن أبي شيبة في المصنف (٣/٧٢ رقم ١٢١٨١ـ العلمية) ، وانظر (٨/٢١٠ ـ ٢١١) من إرواء الغليل.
٢ العلل (١٤٨رقم٢٦٤- المروذي) وانظر التاريخ (٣/٥٦٠- الدوري) لابن معين. حديث جابر أخرجه أبو نعيم في الحلية (٧/٣١٦) . وحديث ابن عمر أخرجه أحمد في المسند (٢/٦٠) والترمذي في السنن (٥/٧٢٩) وإسناده صحيح.
٣ معرفة علوم الحديث (٥٩) وانظر الرواة عن سعيد بن منصور (٦٠) لأبي نعيم.
٤ العلل (١/٢٩١) .

<<  <   >  >>