وروى البخاري «أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا ينشد ضالة في المسجد، فقال: أيها الناشد! غيرك الواجد» .
وروى مسلم في " صحيحه " «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا ينشد ناقته في المسجد، فقال: لا جمعها الله عليك! إن المساجد لم تبن لهذا» .
قال مالك في " المبسوط ": " ولو لم يرفع بذلك صوته؛ فلا بأس بذلك؛ لأنه من جنس المحادثة، وذلك غير ممنوع ".
وأما الكتابة في المساجد:
فروى ابن القاسم عن مالك في " المجموعة " في ذكر الحق يكتب في المسجد؛ قال: " أما الشيء الخفيف؛ فنعم، وأما الشيء يطول؛ فلا أحبه ".
ويجري على أصل محمد بن مسلمة أن لا يكتب فيه اليسير ولا الكثير ".
قال القاضي أبو الوليد: " ولم أر شيئا في كتب المصاحف في المساجد ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute