ولقد كره مالك التابوت الذي جعل في المسجد للصدقات، ورآه من حرث الدنيا.
وسئل مالك عن الأكل في المسجد، فقال:" أما الشيء الخفيف؛ مثل السويق ويسير الطعام؛ فأرجو أن يكون خفيفا، ولو خرج إلى باب المسجد؛ كان أعجب إلي، وأما الكثير؛ فلا يعجبني، ولا في رحابه ".
قال مالك:" وأكره المراويح التي في مقدم المسجد، التي يروح بها الناس ".
قال مالك:" وما كان يفعل ذلك فيما مضى، ولا أجيز للناس أن يأتوا بالمراويح يتروحون بها ".
وقال في الذي يأكل اللحم في المسجد؛ قال:" أليس يخرج يغسل يده؟ ". قالوا: بلى. قال:" فليخرج ليأكل ".
قال:" وأكره أن يتكلم بألسنة العجم في المسجد ".
وقال:" إنما ذلك لما قيل في ألسنة الأعاجم أنها خب ".