وروى أستاذنا القاضي أبو الوليد في " المنتقى " أن ابن عمر حضر جنازة، فقال: " لتسرعن بها وإلا رجعت! ".
انظروا - رحمكم الله - لما ترك الإسراع - وهو سنة -؛ هم ابن عمر بالانصراف، ولم ير أن قيراطين من الأجر بقيا بترك سنة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم!
وسئل مالك: هل يقول عند أضحيته: اللهم منك وإليك؟ فقال: " لا، وهذة بدعة ".
قال مالك بن أنس: " وليس أيضا هذا موضع الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ".
قال مالك بن أنس: " وقول الناس: يبدأ بيمين النعش؛ هذه بدعة ".
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لكعب:«ما أخوف ما تخاف على أمة محمد صلى الله عليه وسلم؟ قال: أئمة مضلين. قال: صدقت، قد أسر إليَّ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم» .